فترة الالفية هي الفترة الاغرب و الاكثر دهشة في تاريخ كل زملكاوي عاصر فترات اخري لان تلك الفترة في بدايته من عام 2000 ل 2004 كانت اقوي فترة في تاريخ الزمالك علي مدار اكثر من مائة سنة فترة تسيد فيها الزمالك محليا و افريقيا و عربيا كان فريق يُصعب هزيمته واذا هزم ينتفض ليأكل الاخضر و اليابس الاغرب ان بعد تلك الفترة من 2005 حتي الان هي من اسوا الفترات في تاريخ النادي علي صعيد كل شئ من اول مجالس ادارات كثر مرت عليها و الكثير منها لا يعرف قيمة النادي وجمهوره الي نتائج و بطولات قليلة جدا لا تليق باسم الزمالك العريق صاحب اكثر عدد بطولات افريقية في نهاية القرن ال 20 ثم مرورا بوجود بعض اللاعبين و الاجهزة الفنية في تلك الفترة لا يليقوا بقميص زمالكنا لكن الحسنة الوحيدة في تلك الفترة هي الجمهور الذي كان يزيد مع كل خسارة الذي صمد و ملاء المدرجات فكما نردد معا وانا كل محنة في حبك بتقويني و لاخر عمري زملكاوي انا ولاخر عمري زملكاوي انا
سنتحدث عن حقبة معينة من فترة الالفية وهي موسم 2006-2007
ذلك الموسم كان من افضل المواسم التي لعب فيها الزمالك كرة بشكل جميل و استطاع ان ينهي الدوري في المركز الثاني خلف الاهلي بفارق 5 نقط فقط و خسر نهائي الكأس من الاهلي في الاوقات الاضافية و استطاع الوصول ل نصف نهائي دوري ابطال العرب لكن خرج من الفيصلي لكنه خرج من دور ال 32 من دوري ابطال افريقيا امام الهلال
الان سنتحدث عن الموسم ب التفصيل , البداية بالدور الاول
الزمالك دخل الموسم رفقة المدير الفني البرتغالي كاجودا الذي انهي الدور الثاني من موسم 2006 بشكل جيد بعض الشئ و دخل ايضا الفريق مدعم بصفقة كبري وهي اللاعب عمرو ذكي العائد من لومكتيف موسكو الروسي بعد تجربة لم يوفق فيها المهاجم الدولي بالاضافة لبعض العناصر الجيدة امثال يامن بن زكري و اسامة حسن , المهاجم الذي سجل في اول مباراة له مع الزمالك امام انبي هدف كان الثالث في المباراة لكنه كان الهدف رقم 2000 ل الفريق في الدوري تلك المباراة اتلي كانت في الاسبوع الثاني من الدوري بعد ان خسر الزمالك من المحلة في استاد الكلية الحربية بهدف نظيف احرزه عمرو صبحي في الدقائق الاخيرة من اللقاء
ثم فاز الزمالك علي بتروجيت الصاعد حديثا ل الدوري حينها بهدفي العندليب و عمرو زكي قبل ان يعود ويخسر الفريق من الجيش بهدفين و يتعادل بعد ذلك مع الاوليمبي في الكلية الحربية ثم يستفيق الفريق بعض الشئ ويفوز في 6 مباريات من 7 حيث فاز علي اسمنت السويس و الاتحاد و الاسماعيلي و طنطا و المقاولون و الترسانة و التعادل كان مع بترول اسيوط و تاتي الهزيمة من المصري بهدفي سعيد ربيع و عاشور الادهم في بورسعيد لتكون الهزيمة الفارقة في مشوار البرتغالي الذي رحل عن تدريب الفريق بعد تلك المباراة ليتفاوض الزمالك مع هنري ميشيل مدرب كوت ديفوار في كاس العالم 2006 و المدرب صاحب الاسم الكبير افريقيا ليتولي هنري ميشيل الفريق و يستعيد الفريق نجمه المحترف في باوك محمود عبد الرازق شيكابالا وتولي مؤقتا محمود سعد الادراة الفنية حتي اتي هنري ميشيل و خسر الفريق في نهاية الدور الاول من الاهلي في مباراة شهيرة لعب فيها الزمالك بشكل جيد و اضاع عمرو ذكي ضربة جزاء تصدي لها الحضري وانتهت المباراة بفوز الاهلي 2- 1 المباراة التي شهدت سعر تذكرة خرافي وقتها 40 جنيه ل الدرجة الثالثة حيث برر رئيس النادي وقتها ممدوح عباس ان المباراة في عيد و الناس يدفعوا اكثر من ذلك في مشاهدة الافلام في السينما, لينتهي الدور الاول بشكل كارثي علي الفريق الابيض استطاع فيه جمع 29 نقطة من 9 انتصارات و تعادلين و 4 هزائم
الدور الثاني
و يبدا الدور الثاني بتعادل مع غزل المحلة ثم يحقق الفريق 4 انتصارات متتالية علي انبي و بتروجيت و الجيش و الاوليمبي قبل ان يتعادل مع الترسانة سلبيا ويلعب الفريق بعد ذلك 9 مباريات في الدوري فاز بها جميعا عدا مباراة واحدة تعادل فيها مع الاسماعيلي بهدفين لكل فريق و فاز خلال تلك المباريات علي الغريم التقليدي الاهلي بهدفين احرزهما تامر عبد الحميد و جمال حمزة و اضاع وائل القباني ركلة جزاء و انهي الفريق الدوري في المركز الثاني خلف الاهلي و كان هداف الفريق في الدوري عبد الحليم علي ب 11 هدف
اما علي صعيد الكاس في الفريق تخطي اتحاد الشرطة ثم بني سويف بتساعية نظيفة ثم عبر المنصورة بثلاثية و تخطي في قبل النهائي بترول اسيوط بهدف نظيف قبل ان يهزم من الاهلي في مباراة ماراثونية شهيرة بنتيجة 4-3 في احدي افضل مباريات في تاريخ القمة المصرية
البطولة الافريقية
اما علي الصعيد الافريقي شارك الفريق في دور ال 64 من دوري الابطال و استطاع عبور فيتالوا البورندي بمجموع 5-1 في المباراتين قبل ان يصطدم بفريق كبير في بحجم الهلال السوداني ليخرج الفريق بعد الهزيمة في السودان 2-0 و التعادل في القاهرة بهدفين لكل فريق
البطولة العربية
فبدا الفريق مشواره في البطولة في دور ال 32 امام المكناسي المغربي واستطاع العبور بنتيجة 3-2 في مجموع اللقائين ثم واجه الاتحاد الليبي و تفوق الفريق بركلات الترجيح بفضل حارسه محمد عبد المنصف الذي تعملق في التصدي ل لاعبي الاتحاد
و يصعد الزمالك لدور المجموعات ليقع مع اهلي برج بوعريج الجزائري و القادسية الكويتي و اهلي جدة السعودي و استطاع الفريق جمع 11 نقطة من 3 انتصارات وتعادلين وهزيمة قبل ان يواجه الفيصلي في نصف النهائي و يتعادل في الاردن سلبيا قبل ان يخسر في مفاجاة كبيرة في القاهرة بهدفين مقابل هدف
لو مشاهد ينظر لموسم و اسم الزمالك سيظن انه موسم سئ بكل المقاييس لكنه كان من افضل المواسم في تلك الحقبة علي صعيد الاداء والنتائج حتي لذلك فترة الالفية كما اوضحت مسبقا من اغرب فترات الزمالك في تاريخه