اه يا تيشيرت العمر يا أبيض راحوا فين أغلي الشباب .. لن ننسي و لن نسامح

شهداء نادي الزمالك


هالة عامر الحبيشي - محمد صلاح - أحمد مدحت - محمد صلاح سليم - أمين سيد عباس - محمد سعيد - يوسف جمال - عصام محمد - عبد الرحمن عماد السيد - عبد الرحمن شاذلي - محمود سمير - اسلام عماد - عبد الرحمن علي - محمود نبيل عبد الله - شريف مسعود الفقي - مصطفي عبد الله - ابراهيم محمد عزام - أركان سيد عبد الباسط - محمد أحمد شوقي - وليد محمد عبد العال 

” تفضل امجادك قدام عيني , تفضل عالي في السما , و أن كل محنة في حبك بتقويني , ولاخر عمري زملكاوي , لو لحظة إنكسار .. أو فرحة إنتصار , وراك جمهور أسود عمره ما أنهار , في بطولة او ترحال , جمهور عدي الخيال , طول عمر التالتة يمين أشجع رجال " 



بتلك الاسماء ال 20 التي نتمني أن يحتسبهم الله شهداء نبدأ الحديث عن ذكري مرور 3 سنوات علي مذبحة الدفاع الجوي التي راح ضاحيتها هؤلاء الشباب نتيجة للغدر و الخسة , هؤلاء الذين ذهبوا خلف فريقهم كما اعتادوا منذ أن ارتبطت قلوبهم بالفريق الأبيض صاحب الشعار الفرعوني العريق الذين ارتبطوا به رغم كل المحن و الأزمات التي مر بها الفريق الذي كان دائما هو مصدر سعادتهم و فرحتهم وكانوا هم مصدر قوته , ذهبوا خلف فريقهم و لم يكن يدروا أنهم لن يروا فريقهم مرة أخري لم يعلموا أن هتافهم الذي يهز المدرج الأيمن من الملعب الهتاف الذي يهز ارجاء الملعب ليشعل الحماس داخل نفوس لاعيبهم سيتوقف و ستتوقف معه حياتهم , لكن سنظل نُحيي ذكراهم حتي نلقاهم



الاحداث كما يعلمها الجميع حدثت في مباراة الزمالك و انبي في اول مباريات الدور الثاني من بطولة الدوري الممتاز موسم 2014/2015 و كان لقاء هام لفريق الزمالك و أول مباراة بحضور الجماهير بعد غياب , حضرت الجماهير لمساندة فريقها من أجل استعادة اللقب الغائب منذ 10 سنوات , حضرت من أجل تسعد و تفرح بالمدرج الذي اشتاق اليهم أكثر مما اشتاق هم له , لكن ما حدث عكس ذلك بدلا من استغلال المباراة لعودة الجماهير تم التعامل بشكل ساذج من قبل الأمن مع الامور , حيث كان الدخول للاستاد من بوابة واحدة فقط و به قفص كبير بل و بعد تزايد اعداد الجماهير و وجود جزء من الجماهير غير حاملين لتذاكر المباراة لم يتعامل الأمن بحكمة و بأدخال الجمهور للاستاد بل قام بضرب قنبلة مسيلة للدموع في تلك المساحة الضيقة و التي أدت الي تساقط العشرات من الجماهير و هروب البعض و حدثت حالة من الكر و الفر بين الجماهير



و ما حدث بعد ذلك أثناء المباراة من وجود بعض الجماهير بالداخل و استكمال المباراة رغم علم رئيس الجمعية العمومية أن البعض من جماهير الفريق الوفية قد توفيت و لكنه لم يقم بايقاف المباراة بل أمر اللاعبين أيضا باللعب و اخبرهم أن لا يوجد وفيات , و غيرها من الأحداث المتعلقة بتلك المذبحة التي لم يصدر فيها أي احكام حتي الان بل و الاكثر أن هناك اتهامات للبعض الذين حضروا اللقاء و كادوا أن تضيع حياتهم هي الأخري مثل زملائهم 



هناك بعض الشهداء كانوا حاملين لتذكرة المباراة و قتلوا بدم بارد , و حتي لو لم يحمل أي احد منهم تذكرة هل تكون ثمن تذكرة بسعر 20 جنيها مصريا هي المقابل لحياتهم ؟ هل يكون ذلك المبلغ هو السبب في قتلهم ؟



و يظل شهر فبراير اليما في تاريخ الرياضة المصرية لما فيها من أحداث صعبة راح ضحيتها الكثير من الشباب , اخيرا من قتل يقتل ولو بعد حين 



 

 
الصعود الى الاعلى