أقيمت يوم الجمعة الموافق 23 مارس في زيورخ مباراة منتخب مصر و منتخب البرتغال في اطار استعدادت المنتخبين للمونديال القادم في روسيا , المنتخب المصري قدم مباراة جيدة بشكل عام نجح من خلالها في هز شباك الفريق البرتغالي و السيطرة علي المباراة لفترات طويلة و نجح في الحفاظ علي تقدمه حتي الدقيقة 92 و لكن ببعض الأخطاء الفردية و عيوب التمركز نجح المنتخب البرتغالي في تعويض تلك الخسارة و تحويلها الي فوز عن طريق نجمهم كريستيانو رونالدو
[caption id="attachment_3207" align="alignnone" width="748"]
قراءة فينة لمباراة مصر و البرتغال [/caption]
المنتخب المصري دخل اللقاء بطريقته المعتادة و هي 4-2-3-1 , البداية بمحمد الشناوي في حراسة المرمي و كانت لأعطائها مزيد من الثقة و تثبيت أقدامه مع المنتخب المصري خاصة أنه لم يخض مباريات كثيرة مع المنتخب فكانت ودية البرتغال فرصة للاعب لدخول في أجواء المنتخب و في النهاية هي مباراة ودية لتجربة و أعطاء اللاعبين فرص و في رأي الاختيار جيد كتفكير لكن كان يجب أن يشارك محمد عواد أيضا في المباراة لنفس الهدف و مشاركة عصام الحضري أو أحمد الشناوي لن تكن بذات الأهمية فكلا منهما لعبا الكثير من المباريات و المحافل الدولية

و لم يتغير بعد ذلك التشكيل عن تشكيل كوبر الأساسي في التصفيات فقلبي الدفاع كانا كلا من حجازي و علي جبر و الظهيرين هما أحمد فتحي و عبد الشافي و الارتكاز الثنائي طارق حامد و محمد النني و ثلاثي الوسط الهجومي كلا من عبد الله السعيد و محمد صلاح و ترزيجه و أمامهم أحمد حسن كوكا , التشكيل سليم بنسبة كبيرة فالمدرب بحاجة لتثبيت اللاعبين و اختبارهم أمام خصم بقوة بطل أوروبا لكن وجود اللاعب أحمد حسن كوكا في الهجوم لم يكن ذات فائدة خاصة مع طريقة لعب المنتخب المصري , فكوكا مهاجم صندوق يعمل داخل منطقة ال 18 و تظهر فعليتها في داخلها و المنتخب المصري يعتمد علي الأجنحة و الهجمات المرتدة و لن يستطيع كوكا أن يقوم بدور المحطة لهجمات المنتخب و عندما شارك مروان محسن شاهدنا الفرق في أداء المنتخب المصري

المباراة في بدايتها شهدت سيطرة مصرية و ثقة بين اللاعبين في نقل الكرة و شهدت أيضا توتر ملحوظ لحارس المرمي محمد الشناوي الذي سقط وهو يشتت كرة و أخطئ في لعبات مختلفة مثل تشتيت خاطئ للكرة و مسك الكرة رغم عودتها من المدافع و تمركز خاطئ في الركلة الحرة غير المباشرة التي لعب داخل المنطقة ولكن بعدها قبل أن يثبت أقدامه بعض الشئ مع نهاية الشوط الأول , و كان الدفاع المصري جيد بشكل عام استطاع غلق المنافذ علي الفريق البرتغالي فلم يظهر أجنحة الفريق ولا رونالدو الذي كان دائم النزول لاستلام الكرة فلقد قدم الفريق المصري في الشوط الاول مباراة جيدة و أكملها في الشوط الثاني بالتقدم بهدف عن طريق محمد صلاح , المنتخب المصري اكتسب ثقة هائلة و تلاعب بالفريق البرتغالي و سيطر علي أجواء المباراة لكن مع خروج العناصر الأساسية قل رتم أداء الفريق المصري و ظهر عدم الانسجام بين البدلاء و التمريرات الخاطئة مما تسبب في فقدان الكرة بكل سهولة و بسرعة و تركها للفريق البرتغالي الذي حاول شن الهجمات من أجل تعديل النتيجة و كان لهم ما أرادو فيما بعد

ظهر المنتخب المصري بشكل جيد في المجمل , أهم ميزة هي الثقة التي لدي اللاعبين الأساسين للمنتخب المصري و سهولة نقل الكرة بينهما دون فقد لها , سرعة الضغط في النصف الدفاع من أجل استرداد الكرة و غلق المساحات و المنافذ بشكل جيد في حالة التركيز التام للفريق , تقارب الخطوط بين اللاعبين و تقديم ترزيجه لوجباته الدفاعية علي أكمل وجه

من المؤكد أن التعامل مع العرضيات كان سئ من المنتخب المصري رغم امتلاك ثنائي دفاعي من أصحاب القامات العالية , لكن المشكلة كانت في التمركز و قلة التركيز , عدم الانسجام الواضح بين البدلاء , الفردية الزائدة من بعض اللاعبين , مشكلة محمد صلاح الدفاعية و حلها في رأيي هي وضع صلاح في مركز المهاجم في حالة الدفاع كما يلعب في ليفربول

[caption id="attachment_3207" align="alignnone" width="748"]

المنتخب المصري دخل اللقاء بطريقته المعتادة و هي 4-2-3-1 , البداية بمحمد الشناوي في حراسة المرمي و كانت لأعطائها مزيد من الثقة و تثبيت أقدامه مع المنتخب المصري خاصة أنه لم يخض مباريات كثيرة مع المنتخب فكانت ودية البرتغال فرصة للاعب لدخول في أجواء المنتخب و في النهاية هي مباراة ودية لتجربة و أعطاء اللاعبين فرص و في رأي الاختيار جيد كتفكير لكن كان يجب أن يشارك محمد عواد أيضا في المباراة لنفس الهدف و مشاركة عصام الحضري أو أحمد الشناوي لن تكن بذات الأهمية فكلا منهما لعبا الكثير من المباريات و المحافل الدولية

و لم يتغير بعد ذلك التشكيل عن تشكيل كوبر الأساسي في التصفيات فقلبي الدفاع كانا كلا من حجازي و علي جبر و الظهيرين هما أحمد فتحي و عبد الشافي و الارتكاز الثنائي طارق حامد و محمد النني و ثلاثي الوسط الهجومي كلا من عبد الله السعيد و محمد صلاح و ترزيجه و أمامهم أحمد حسن كوكا , التشكيل سليم بنسبة كبيرة فالمدرب بحاجة لتثبيت اللاعبين و اختبارهم أمام خصم بقوة بطل أوروبا لكن وجود اللاعب أحمد حسن كوكا في الهجوم لم يكن ذات فائدة خاصة مع طريقة لعب المنتخب المصري , فكوكا مهاجم صندوق يعمل داخل منطقة ال 18 و تظهر فعليتها في داخلها و المنتخب المصري يعتمد علي الأجنحة و الهجمات المرتدة و لن يستطيع كوكا أن يقوم بدور المحطة لهجمات المنتخب و عندما شارك مروان محسن شاهدنا الفرق في أداء المنتخب المصري

المباراة في بدايتها شهدت سيطرة مصرية و ثقة بين اللاعبين في نقل الكرة و شهدت أيضا توتر ملحوظ لحارس المرمي محمد الشناوي الذي سقط وهو يشتت كرة و أخطئ في لعبات مختلفة مثل تشتيت خاطئ للكرة و مسك الكرة رغم عودتها من المدافع و تمركز خاطئ في الركلة الحرة غير المباشرة التي لعب داخل المنطقة ولكن بعدها قبل أن يثبت أقدامه بعض الشئ مع نهاية الشوط الأول , و كان الدفاع المصري جيد بشكل عام استطاع غلق المنافذ علي الفريق البرتغالي فلم يظهر أجنحة الفريق ولا رونالدو الذي كان دائم النزول لاستلام الكرة فلقد قدم الفريق المصري في الشوط الاول مباراة جيدة و أكملها في الشوط الثاني بالتقدم بهدف عن طريق محمد صلاح , المنتخب المصري اكتسب ثقة هائلة و تلاعب بالفريق البرتغالي و سيطر علي أجواء المباراة لكن مع خروج العناصر الأساسية قل رتم أداء الفريق المصري و ظهر عدم الانسجام بين البدلاء و التمريرات الخاطئة مما تسبب في فقدان الكرة بكل سهولة و بسرعة و تركها للفريق البرتغالي الذي حاول شن الهجمات من أجل تعديل النتيجة و كان لهم ما أرادو فيما بعد

مزايا المنتخب المصري في مباراة البرتغال
ظهر المنتخب المصري بشكل جيد في المجمل , أهم ميزة هي الثقة التي لدي اللاعبين الأساسين للمنتخب المصري و سهولة نقل الكرة بينهما دون فقد لها , سرعة الضغط في النصف الدفاع من أجل استرداد الكرة و غلق المساحات و المنافذ بشكل جيد في حالة التركيز التام للفريق , تقارب الخطوط بين اللاعبين و تقديم ترزيجه لوجباته الدفاعية علي أكمل وجه

عيوب المنتخب المصري في مباراة البرتغال
من المؤكد أن التعامل مع العرضيات كان سئ من المنتخب المصري رغم امتلاك ثنائي دفاعي من أصحاب القامات العالية , لكن المشكلة كانت في التمركز و قلة التركيز , عدم الانسجام الواضح بين البدلاء , الفردية الزائدة من بعض اللاعبين , مشكلة محمد صلاح الدفاعية و حلها في رأيي هي وضع صلاح في مركز المهاجم في حالة الدفاع كما يلعب في ليفربول
