خلال 19 حلقة سابقة تم الحديث عن مشوار مصر في جميع تصفيات المونديال و ال 4 مباريات التي لعبهم المنتخب في المونديال بشكل عام , تحدثنا عن فرحة الانتصار مرة و خيبة الانكسار في مرات أخري , تذوق طعم الفرحة و التحسر علي الهزيمة , مشاهد مختلفة و متنوعة في تلك التصفيات التي عاندت المصريين لفترات طويلة من أجل تحقيق حلم الوصول للمونديال , لكن أخيرا مصر في المونديال و في تلك المحطة الاخيرة من الرحلة سنتحدث عن مباراة الصعود للمونديال و عن نجم التصفيات الأول محمد صلاح الذي يعد السبب الأول في وصول مصر للمونديال بعد غياب 28 عام

المباراة هي مباراة الجولة الخامسة من التصفيات , أقيمت علي ملعب برج العرب بحضور 80 الف مشجع مصري , ادارها الحكم الجامبي بكاري جاساما , مباراة لعبت في يوم 8 أكتوبر ذلك اليوم الذي يتوافق ذكري هزيمة مصر من نيجيريا برباعية في تصفيات 1978 التي تعد اول تصفيات جدية للمنتخب المصري ومع ذكري مباراة الجزائر في تصفيات 1990 و التعادل في الجزائر سلبيا قبل الوصول للمونديال بهدف حسام حسن في القاهرة وهاهو ذلك اليوم يضيف ذكري جديدة له مع الكرة المصرية ذكري سعيدة أخري

مصر دخلت تلك المباراة و الفوز يكفيها للتأهل للمونديال بعد تعادل كلا من أوغندا و غانا في مباراتهما , الفوز يكفي الفراعنة دون النظر لمباراة غانا الاخيرة في اكرا , دخل هيكتور كوبر بتشكيله المعتاد و طريقته المعتادة وهي 4-4-2 بواقع عصام الحضري في حراسة المرمي أمام كلا من احمد فتحي و حجازي و ربيعة و عبد الشافي امامهما الثنائي طارق حامد و النني و ثلاثي تحت رأس الحربة هم صالح جمعة و رمضان صبحي و محمد صلاح و احمد حسن كوكا في الامام , المباراة جائت متوسطة في شوطها الأول دون خطورة كبيرة من الجانب المصري رغم امتلاكها امور اللقاء

شوط أول كان ممل بكل تفاصيله و الوقت يمر علي المنتخب دون تسجيل أي هدف مما يزيد قلق الجماهير الحاضرة للمباراة و مع بداية الشوط الثاني يدخل ترزيجه مكان صالح جمعة ليشهد الملعب حراك و خطورة أكثر من المنتخب المصري ثم يهتز الملعب فرحا بهدف محمد صلاح بعد تمريرة من النني أوصلها المدافع لصلاح الذي وجد نفسه منفرد بحارس المرمي ولم يجد صعوبة في وضع الهدف الأول للمنتخب و بعد ذلك هدأ المنتخب المصري و هدأت المباراة بشكل عام
[playlist type="video" ids="2394"]
ثم يُخرج كوبر كلا من كوكا و رمضان و يُشرك عمرو جمال و احمد المحمدي لمزيد من التأمين و الحيوية , ثم يكسو الحزن الملعب بأكمله و يمتلك اليأس قلوب مشجعي مصر بعد تلقي هدف صادم من ارنولد لاعب الكونغو في الدقيقة 87 من عمر اللقاء ليظن الجميع أن المباراة قد انتهت و ينتظر المشجعين أمل جديد في مباراة المنتخب أمام غانا من أجل الوصول للمونديال
[playlist type="video" ids="2504"]
لكن اليأس لم يمتلك قلب الفرعون المصري محمد صلاح , الذي لم يستسلم لحالته و نهض و وقف من أجل اعادة مصر للمونديال من جديد و كان له ما أراد بعد أن حصل ترزيجيه علي ركلة جزاء في الدقيقة الاخيرة من عمر اللقاء ليدخل محمد صلاح من أجل تسديد تلك الركلة و الجميع في الملعب و في المقاهي و المنازل يرفع يده للسماء داعيا ربه من أجل أن يقوم باحرازها , الجميع ينهض واقفا قائلا لكلمة واحدة هي يارب يارب يارب , ليدخل محمد صلاح و ينفذ الركلة و يضع الحارس في زاوية و الكرة في الزاوية الأخري محرزاً هدف عودة مصر للمونديال , راسما للبهجة علي شفاه و قلوب المصريين , فقد نجح نجم ليفربول فيما فشلت فيه أجيال كثر , نجح في كتابة تاريخ لنفسه و لبلده , فهو فخر تلك البلد و صانع فرحتها الأول

وبعد نهاية الافراح و نهاية مشوار يمين شمال روحنا المونديال عند تلك المحطة , أتمني أن يوفق المنتخب في رحلته في كأس العالم و يحقق أول فوز له في المونديال و يصل الي ادوار متقدمة في البطولة , و أتمني أن أكون قد وفقت في عرض مشوار مصر في تصفيات كأس العالم بشكل سلس و سهل و أخيرا اتمني الدعاء لوالدي بالرحمة و المغفرة

الحلقة الأولي
الحلقة الثانية
الحلقة الثالثة
الحلقة الرابعة
الحلقة الخامسة
الحلقة السادسة
الحلقة السابعة
الحلقة الثامنة
الحلقة التاسعة
الحلقة العاشرة
الحلقة الحادية عشر
الحلقة الثانية عشر
الحلقة الثالثة عشر
الحلقة الرابعة عشر
الحلقة الخامسة عشر
الحلقة السادسة عشر
الحلقة السابعة عشر
الحلقة الثامنة عشر
الحلقة التاسعة عشر

مصر و الكونغو
المباراة هي مباراة الجولة الخامسة من التصفيات , أقيمت علي ملعب برج العرب بحضور 80 الف مشجع مصري , ادارها الحكم الجامبي بكاري جاساما , مباراة لعبت في يوم 8 أكتوبر ذلك اليوم الذي يتوافق ذكري هزيمة مصر من نيجيريا برباعية في تصفيات 1978 التي تعد اول تصفيات جدية للمنتخب المصري ومع ذكري مباراة الجزائر في تصفيات 1990 و التعادل في الجزائر سلبيا قبل الوصول للمونديال بهدف حسام حسن في القاهرة وهاهو ذلك اليوم يضيف ذكري جديدة له مع الكرة المصرية ذكري سعيدة أخري

مصر دخلت تلك المباراة و الفوز يكفيها للتأهل للمونديال بعد تعادل كلا من أوغندا و غانا في مباراتهما , الفوز يكفي الفراعنة دون النظر لمباراة غانا الاخيرة في اكرا , دخل هيكتور كوبر بتشكيله المعتاد و طريقته المعتادة وهي 4-4-2 بواقع عصام الحضري في حراسة المرمي أمام كلا من احمد فتحي و حجازي و ربيعة و عبد الشافي امامهما الثنائي طارق حامد و النني و ثلاثي تحت رأس الحربة هم صالح جمعة و رمضان صبحي و محمد صلاح و احمد حسن كوكا في الامام , المباراة جائت متوسطة في شوطها الأول دون خطورة كبيرة من الجانب المصري رغم امتلاكها امور اللقاء

شوط أول كان ممل بكل تفاصيله و الوقت يمر علي المنتخب دون تسجيل أي هدف مما يزيد قلق الجماهير الحاضرة للمباراة و مع بداية الشوط الثاني يدخل ترزيجه مكان صالح جمعة ليشهد الملعب حراك و خطورة أكثر من المنتخب المصري ثم يهتز الملعب فرحا بهدف محمد صلاح بعد تمريرة من النني أوصلها المدافع لصلاح الذي وجد نفسه منفرد بحارس المرمي ولم يجد صعوبة في وضع الهدف الأول للمنتخب و بعد ذلك هدأ المنتخب المصري و هدأت المباراة بشكل عام
[playlist type="video" ids="2394"]
ثم يُخرج كوبر كلا من كوكا و رمضان و يُشرك عمرو جمال و احمد المحمدي لمزيد من التأمين و الحيوية , ثم يكسو الحزن الملعب بأكمله و يمتلك اليأس قلوب مشجعي مصر بعد تلقي هدف صادم من ارنولد لاعب الكونغو في الدقيقة 87 من عمر اللقاء ليظن الجميع أن المباراة قد انتهت و ينتظر المشجعين أمل جديد في مباراة المنتخب أمام غانا من أجل الوصول للمونديال
[playlist type="video" ids="2504"]
لكن اليأس لم يمتلك قلب الفرعون المصري محمد صلاح , الذي لم يستسلم لحالته و نهض و وقف من أجل اعادة مصر للمونديال من جديد و كان له ما أراد بعد أن حصل ترزيجيه علي ركلة جزاء في الدقيقة الاخيرة من عمر اللقاء ليدخل محمد صلاح من أجل تسديد تلك الركلة و الجميع في الملعب و في المقاهي و المنازل يرفع يده للسماء داعيا ربه من أجل أن يقوم باحرازها , الجميع ينهض واقفا قائلا لكلمة واحدة هي يارب يارب يارب , ليدخل محمد صلاح و ينفذ الركلة و يضع الحارس في زاوية و الكرة في الزاوية الأخري محرزاً هدف عودة مصر للمونديال , راسما للبهجة علي شفاه و قلوب المصريين , فقد نجح نجم ليفربول فيما فشلت فيه أجيال كثر , نجح في كتابة تاريخ لنفسه و لبلده , فهو فخر تلك البلد و صانع فرحتها الأول

وبعد نهاية الافراح و نهاية مشوار يمين شمال روحنا المونديال عند تلك المحطة , أتمني أن يوفق المنتخب في رحلته في كأس العالم و يحقق أول فوز له في المونديال و يصل الي ادوار متقدمة في البطولة , و أتمني أن أكون قد وفقت في عرض مشوار مصر في تصفيات كأس العالم بشكل سلس و سهل و أخيرا اتمني الدعاء لوالدي بالرحمة و المغفرة

- الحلقات السابقة
الحلقة الأولي
الحلقة الثانية
الحلقة الثالثة
الحلقة الرابعة
الحلقة الخامسة
الحلقة السادسة
الحلقة السابعة
الحلقة الثامنة
الحلقة التاسعة
الحلقة العاشرة
الحلقة الحادية عشر
الحلقة الثانية عشر
الحلقة الثالثة عشر
الحلقة الرابعة عشر
الحلقة الخامسة عشر
الحلقة السادسة عشر
الحلقة السابعة عشر
الحلقة الثامنة عشر
الحلقة التاسعة عشر